السنن الرواتب

الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، هذا البحث  عن السنن الرواتب المتعلقة بالصلوات الخمس ،الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء . ان للصلاة المفروضة كركن ثاني من اركان الاسلام الخمسة  اهمية كبيرة في حياة المسلم وهي اول مايحاسب عنه العبد في قبره ، فان صلحت صلح سائر عمله ، وان فسدت فسد سائر العمل . ولذا فلا بد من وجود اعمال و اسباب تعين المسلم على الالتزام باداء الصلاة وعدم التفريط بها أو تضيعيها . ولذا فان الالتزام باداء السنن الرواتب عامل مهم ومساعد كبير في تحقيق هذا الهدف وهو الالتزام باداء الصلاة في وقتها . ان مما يعمل على مساعدة المسلم على اداء الصلاة المفروضة بخشوع وسكينة وتدبر هو الالتزام باداء السنن الرواتب . ايضا مما يلاحظ ان  كثير من المصلين لا يلتزمون باداء السنن الرواتب كما وردت في السنة، وهذا يعود لعدة اسباب منها عدم معرفتهم باهميتها وعدم استشعار مقدار الاجر المترتب عليها . لذا من المهم ابرز اهمية السنن الرواتب واستعرض احكامها وادابها واجر ثوابها العظيم ، واثرها الكبير في حياة المصلي. السنن الرواتب من المواضيع التي لا يخلوا كتاب فقه او حديث منه . حيث كتب عنها العلماء والفقهاء في مؤلفاتهم عند الحديث عن الصلاة ، ورغم ذلك فهي من الاهمية الكبيرة مايتطلب الاستمرار في كتابة البحوث عن هذا الموضع ابرازا لمكانتها العالية واهميتها في حياة المسلم.

وتتحقق أهميتها وفضلها في جبر ما وقع من المصلي في صلاة الفرض من نقص او تقصير.[1]

  1. تعريف السنن الرواتب:

وهي السنن التي لها وقت معين، ولذا سميت رواتب، أي مرتبة في أوقات[2]

كما عرفت أيضا بأنها: هي السنن التي تفعل مع الفرائض الخمسة وهي اثنتا عشرة ركعة[3]

  • فضل السنن الرواتب:

وردت في فضل السنن الرواتب عدة احاديث في بيان فضلها على الإجمال، وبيان فضل بعض افرادها؛ من ذلك:

ماجاء في الحديث عن أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة، إلا بنى الله له بيتا في الجنة – أو- إلا بني له بيت في الجنة) رواه مسلم }1694{ وأحمد}10462{

والحديث يدل على استحباب المثابرة على صلاة ثنتي عشرة ركعة تطوعا كل يوم. ومن حافظ على السنن الرواتب دخل في هذا الفضل المذكور في هذا الحديث؛ اذ انه يصلي قطعا كل يوم ثنتي عشرة ركعة.

وآكدها ركعتا الفجرعن عائشة: إن رسول الله  ﷺ لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على ركعتي الفجر. وقال:( ركعتا الفجر أحب إلي من الدنيا ومافيها) [4]

والسنن الرواتب متممة للنقص في صلاة الفرض في الحديث عن تميم الداري قال النبي ﷺ : ( أول مايحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فإن أكملها كتبت له تامة، وإن لم يكن أكملها قال الله لملائكته: انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فأكملوا بها ماضيع من فريضته. ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك) أخرجه أحمد وابن ماجه

ويقول النبي  ﷺ في حديث أبي هريرة: ( إن أول مايحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة، يقول ربنا لملائكته وهو أعلم: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها، فإن كانت تامة كتبت له تامة، وإن كان انتقص منها شيئا قال: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذلك) أخرجه أبو داود وابن ماجه[5]

أوقات السنن الرواتب

  • الرواتب القبلية:
  • ركعتا الفجر: عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي بثلاث: بصوم ثلاثة أيام من كل شهر، والوتر قبل النوم، وركعتي الفجر. رواه البخاري ومسلم.

وقد ورد في فضل ركعتي الفجر ما روى البخاري ومسلم، فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكن النبي على شيء من النوافل اشد منه تعاهدا على ركعتي الفجر.

ويستحب تخفيفهما، قالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح، حتى اني لأقول: هل قرا بام الكتاب.

ويسن قراءة (قل يا أيها الكافرون) في الركعة الأولى و(قل هو الله أحد) في الركعة الثانية وذلك كما ورد في حديث ابي هريرة رضي الله عنه الذي اخرجه مسلم.[6]

  • راتبة الظهر: وهي اربع ركعات قبلها وذلك لما ورد ان عائشة رضي الله عنها قالت: ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لايدع اربعا قبل الظهر. رواه البخاري
  • اربعا قبل العصر: فعن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رحم الله امرءا صلى قبل العصر اربعا) رواه الترمذي. [7]
  • الرواتب البعدية:
  • ركعتان بعد صلاة الظهر. عن عائشة رضي الله عنها ان النبي كان لا يدع اربعا قبل الظهر وركعتين قبل الغداة

وفي رواية انها اربع ركعات لحديث ام حبيبة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله: (من صلى قبل الظهر اربعا، وبعدها اربعا حرمه الله من النار ). قال الترمذي حديث حسن[8]

  • ركعتان بعد صلاة المغرب وركعتان بعد صلاة العشاء. عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين ويصلي بالناس العشاء، ويدخل بيتي فيصلي ركعتين. رواه مسلم[9]

عدد السنن الرواتب

السنن الرواتب تنقسم الى:

  • مؤكدة: وهي التي كان رسول الله ﷺ يصليها كثيرا ويتركها قليلا، وقد اختلف اهل العلم في عددها، فمنهم من ذهب الى انها اثنتا عشرة ركعة، وذهب اخرون الى انها عشرة ركعات[10]، فأما الاثنتا عشرة ركعة فهي ركعتان قبل صلاة الفجر، وأربع قبل الظهر، وركعتان بعد الظهر، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء؛ لقوله  ﷺ : (من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتا في الجنة، أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر) رواه الترمذي والنسائي[11]

ولكن ماذهب إليه أكثر العلماء انها عشر ركعات وهي على النحو التالي: ركعتان قبل صلاة الفجر، وركعتان قبل صلاة الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء.[12]

مما يقوي هذا الرأي الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صليت مع رسول الله  ﷺ ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء. متفق عليه[13]

  • غير المؤكدة: وهي التي كان رسول الله ﷺ يصليها قليلا ويتركها كثيرا[14]، فهي صلاة ركعتين بعد صلاة الظهر يضمان إلى الصلاة المؤكدة، فيكون المجموع أربعا، وذلك لحديث أم حبيبة عن النبي  ﷺ قال: ( من  صلّى أربعا قبل الظهر وأربعا بعدها حرمه الله على النار) أخرجه أحمد والأربعة

وصلاة أربع قبل صلاة العصر لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي  ﷺ قال: (رحم الله امرءًا  صلّى قبل العصر أربعا) أخرجه أحمد وأبو داوود والترمذي

وصلاة ركعتين قبل المغرب لحديث عبد الله بن مغفل أن النبي ﷺ قال: (صلوا قبل المغرب ركعتين . ثم قال: صلوا قبل المغرب ركعتين. ثم قال عند الثالثة: لمن شاء، كراهية أن يتخذها الناس سنة)أخرجه أحمد والبخاري وأبو داوود والبهيقي

وبعد صلاة المغرب ست ركعات، منها ركعتان مؤكدتان وذلك لقول عمار بن ياسر: رأيت حبيبي رسول الله ﷺ يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال:( من صلّى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زيد البحر) أخرجه الطبراني

ومن المشروع صلاة ركعتين قبل صلاة العشاء؛ لحديث عبد الله بن مغفل أن النبي ﷺ قال: قال: (بين كل أذانين صلاة. بين كل أذانين صلاة. ثم قال في الثالثة: لمن شاء) اخرجه احمد وأبو داود والنسائي

فمقتضى العموم استحباب الصلاة قبل العشاء وقبل المغرب.

ومن المشروع صلاة ركعتين أو أربع بعد العشاء تضم للمؤكدتين-كما سبق- لقول شويح بن هانئ: (سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة النبي  ﷺ فقالت: ماصلّى العشاء قط فدخل علي إلا صلّى أربع ركعات أو ست ركعات)[15]

قضاء السنن الرواتب

من المشروع في الصلاة قضاء الرواتب؛ لأن النبي  ﷺ قضى بعضها، فيقاس غيرها عليها، وذلك يتضح في قول أم سلمة رضي الله عنها: (  صلّى رسول الله  ﷺ الظهر، وقد أتى بمال فقعد يقسمه حتى أتاه المؤذن بالعصر، فصلى العصر ثم انصرف إليّ – وكان يومى- فركع ركعتين خفيفتين، فقلت: ماهاتان الركعتان يارسول الله؟ أمرت بها؟ قال: لا ، ولكنها ركعتان كنت أركعهما بعد الظهر فشغلنى قسم هذا المال، حتى جاء المؤذن بالعصر فكرهت أن أدعهما) أخرجه أحمد[16]

كل سنه قبل الصلاة، فوقتها من دخول وقتها إلى فعل الصلاة، وكل سنه بعدها فوقتها من فعل الصلاة إلى خروج وقتها.

وإذا فات الإنسان صلاة الراتبة، فإن كان لعذر فلا حرج عليه أن يقضيها وتحزئه، وإن كان لغير عذر فإنها لا تجزئه، ولا إثم عليه.

وتقضي سنة الفجر، ويتأكد قضاؤها، إذا لم تصل في وقتها لعذر، من حل النافلة إلى الزوال. عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله  ﷺ ( يابنت أبي أمية ، سألت عن الركعتين بعد العصر، إنه أتاني ناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فهما هاتان)رواه مسلم

وماثبت في صحيح مسلم، من حديث أبي هريرة وأبي قتادة، في قصة نوم النبي  ﷺ وأصحابه وهم في السفر عن صلاة الفجر، فصلى النبي  ﷺ راتبة الفجر أولا ثم الفريضة.[17]

مكان صلاة الراتبة

الأفضل في الصلاة الزائدة عن الفريضة (الصلوات الخمس) أن تكون في البيت؛ لقول عبد الله بن شفيق: سألت عائشة-رضي الله عنها- عن صلاة رسول الله  ﷺ من التطوع، فقالت : ( كان يصلي قبل الظهر أربعا في بيتي، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يرجع إلى بيتي فيصلي ركعتين، وكان يصلي بالناس المغرب ثم يرجع إلى بيته فيصلي ركعتين، وكان يصلي بهم العشاء ثم يدخل بيتي فيصلي ركعتين) أخرجه أحمد ومسلم وأبو داود.

ذلك للبعد عن الرياء، ولتنزل الرحمة في البيت والملائكة، وتبتعد الشياطين.[18]

أحكام السنن الرواتب

  • المشروع ترك الرواتب في السفر، ماعدا الوتر وسنة الفجر، بما ثبت عن النبي  ﷺ من حديث ابن عمر وغيره، أنه كان يدع الرواتب في السفر ماعدا الوتر وسنة الفجر، أما النوافل المطلقة فمشروعه في السفر والحضر، وهكذا ذوات الأسباب، كسنة الوضوء وسنة الطواف، وصلاة الضحى والتهجد في الليل، لأحاديث وردت في ذلك[19]
  • يجوز في صلاة التطوع الجلوس مع القدرة على القيام، بخلاف الفريضة، فالقيام فيها ركن، ومن تركه مع القدرة عليه فصلاته باطلة. قال في المغني: لا نعلم قال في المغني: لا نعلم خلافا في إباحة التطوع جالسا، وأنه في القيام أفضل، وقد قال النبي  ﷺ : ( من صلّى قائما فهو أفضل، ومن صلّى قاعدا فله نصف أجر القائم…) رواه البخاري.

ويستحب للمتطوع جالسا أن يكون في حال القيام متربعا.

ويجوز أداء بعض التطوع قائما، وبعضه جالسا، من غير كراهة، حتى ولو كان ذلك في ركعة واحدة؛ لما روام الإمام مسلم في صحيحه عن علقمة بن وقاص قال: قلت لعائشة: كيف كان يصنع رسول الله  ﷺ في الركعتين وهو جالس؟ قالت: ( كان يقرأ فيهما، فإذا أراد أن يركع قام فركع)رواه مسلم

وعن عائشة رضي الله عنها قالت( مارأيت رسول الله  ﷺ يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسا حتى إذا كبر قرأ جالسا، حتى إذا بقي عليه من السورة ثلاثون أو أربعون آية، قام فقرأهن ثثم ركع) رواه مسلم[20]

  تصح أن يؤديها المصلي جالسا، ولكن أداءه لها جالسا من غير عذر يكون له فيها نصف أجر من يؤديها قائما؛ لقوله  ﷺ : (إن صلّى قائما فهو أفضل، ومن صلّى قاعدا فله نصف أجر القائم) رواه البخاري

  • يجوز أن يصليها المسافر على الراحلة، ولو لم تكن راحلاه متوجهة إلى القبلة.
  • لا يلزم قضاؤها، إلا سنة الفجر تقضى لشدة تأكدها
  • تقرأ الفاتحة فيها في جميع الركعات.
  • الجماعة فيها ليست سنة.
  • كراهة صلاتها في أوقات الكراهة.
  • الأفضل إخفاؤها؛ لأنه أبعد عن الرياء، ولذلك كانت صلاتها في البيت أفضل من صلاتها في المسجد، قال ﷺ: ( عليكم بالصلاة في بيوتكم، فإنها خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة) رواه البخاري ومسلم.[21]
  • يسن الفصل بين الفرض والسنة بكلام أو قيام لما رواه مسلم من حديث معاوية أمرنا رسول الله  ﷺ ألا نوصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج.[22]

ويسن الفصل بين الفرض وراتبته القبلية او البعدية باانتقال او كلام، لما روي عن معاوية رضي الله عنه انه قال(… اذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم و تخرج، فإن رسول الله ﷺ امرنا بذلك. ان لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم او نخرج)رواه مسلم

وعن رجل من أصحاب النبي ﷺ، ان رسول الله ﷺ صلى العصر، فقام رجل يصلي فرآه عمر، فقال له: اجلس، فإنما هلك أهل الكتاب أنه لم يكن لصلاتهم فصل، فقال رسول الله ﷺ: (أحسنَ ابن الخطاب)رواه احمد[23]

الحكمة من تقديم النوافل وتاخيرها:

يقول ابن دقيق في تقديم النوافل على الفرائض وتأخيرها عنها معنى لطيف مناسب: ( وأما في التقديم فلأن النفوس لاشتغالها بأسباب الدنيا بعيدة عن خالة الخشوع، وأما تأخيرها عنها فقد ورد أن النوافل جابرة لنقص الفرائض، فإذا وقع في الفرض خلل ناسب أن يقع بعده مايجبر الخلل الذي يقع فيه)[24]

الخاتمة:

تناول هذا البحث احكام السنن الرواتب وفضلها واهميتها التي تاخذها من أهمية الصلاة الراتبة وهي الركن الثاني من اركان الإسلام وعموده، والتي ان صلحت صلح سائر عمل المسلم وان فسدت فسد سائر عمله، لذا فإن السنه الراتبه تأخذ أهميتها في كونها معينة للمسلم على الالتزام بالصلاة المفروضة وحصن ثاني بينه وين الشيطان.فان غلب الشيطان المسلم على أداء الصلاة النافلة كان حصن الصلاو المفروضه قائما لا ينهار بإذن الله، لذا ينبغي على المسلم عدم التفريط في الالتزام بهذه السنن الرواتب حتى يقوي ايمانه وتزداد حسناته امتثالا لقوله تعالى: (وتزودوا فان خير الزاد التقوى) واتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم التي هي دليل اثبات على محبة العبد لله. قال تعالى: (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)

وقد لاحظنا وجود رايين لعدد السنن الرواتب الرأي الأول حددها بعشر ركعات والراي الثاني بعدد اثنا عشر ركعة، والذي اميل اليه هو الراي الثاني وذلك لقوة درجة صحة الحديث ولان الراوي اقرب للرسول درجة ومطلع عن قرب على احواله صلى الله عليه وسلم وأيضا لما في زيادة العمل الصالح من زيادة في حسنات المسلم وهو المطلوب منه تحصيله في هذه الحياة.

في الختام ينبغي على المسلم الذي شرح الله صدره واعانه على أداء هذه السنن الرواتب ان ينسب الفضل الى الله أولا وأخيرا فهو صاحب الفضل والمنة في قيامه بأداء هذه السنن وان لا ينسى ان يذكر بها اخوانه المسلمين ويحثهم على القيام بها من باب الامر المعروف وحب الخير لإخوانه.


[1] فقه الصلاة، د.محفوظ فرج، ص٨٤

[2] فقه العبادات الطهارة والصلاة والصوم، مصطفى البغى، ص337

[3] فقه العبادات، مصلح النجار، ص316

[4] الكافي في فقه الامام المبجل احمد بن حمبل، ص148

[5] فقه الصلاة، د.محفوظ فرج، ص 85

[6] فقه العبادات،ص 338

[7] فقه العبادات،ص 338

[8] فقه العبادات،ص 338

[9] فقه العبادات،ص 338

[10] الصلاة، عبد الله الطيار،ص262

[11] فقه العبادات على المذاهب الاربعه، محمد قلعة جي، ص183

[12] مجموع الصلوات في الإسلام، د.شوكت عليان، ص٢٤٣

[13] نزهة المتقين في شرح رياض الصالحين، مصطفى البغا، ص424

[14] الصلاة، عبد الله الطيار،ص262

[15] فقه الصلاة، د.محفوظ فرج، ص ٨٦

[16] فقه الصلاة، د.محفوظ فرج، ص 87

[17] الصلاة، عبد الله الطيار، ص265

[18] فقه الصلاة، محفوظ فرج، ص87

[19] الصلاة، عبد الله الطيار، ص267

[20] الصلاة، عبد الله الطيار، ص266

[21] فقه العبادات على المذاهب الاربعه، محمد قلعة جي، ص182

[22] مجموع الصلوات في الإسلام، د.شوكت عليان، ص٢٤٣

[23] الصلاة، عبد الله الطيار، ص265

[24] فقه الصلاة، د.محفوظ فرج، ص٨٥

شاهد أيضاً

الحكم الشرعي [تعريفه، أقسامه] (بحث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *